بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وسلم ، وبعد :
نبدأ المستوى الأول من المادة الثانية وهى ( السنة )
وفيه الموضوعات :-
1- حجية السنة ومكانتها من التشريع
2- صور ومظاهر عدم الاحتجاج بالسنة
3- السنة ومكانتها من القرآن الكريم
4- منزلة السنة من القرآن
5- تدوين السنة
نبدأ المستوى الأول من المادة الثانية وهى ( السنة )
وفيه الموضوعات :-
1- حجية السنة ومكانتها من التشريع
2- صور ومظاهر عدم الاحتجاج بالسنة
3- السنة ومكانتها من القرآن الكريم
4- منزلة السنة من القرآن
5- تدوين السنة
1. الكتابة في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم6- المراجع العلمية للمستوى الأول
2. كتابة الحديث في جيل الصحابة
3. كتابة الحديث في جيل التابعين فمن بعدهم
نبدأ أول الموضوعات إن شاء الله وهو ،،،
حجية السنة ومكانتها من التشريع
السنة هي المصدر الثاني من مصادر التشريع بعد القرآن الكريم
بل إن السنة مصدر مستقل بالتشريع ، فما ورد في السنة فهو حجة يجب العمل به وإن لم يرد في القرآن .
والأدلة على حجية السنة ووجوب العمل بها ما يلي :
أ- قال الله عز وجل :
{ يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء
فردوه إلى الله والرسول وإن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر } [ النساء : 59 ].
فأمر الله بطاعته وطاعة رسوله وأعاد الفعل ( وأطيعوا )
إعلاماً بأن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم تجب استقلالاً من غير عرض ما أمر به على القرآن
بل إذا أمر وجبت طاعته مطلقاً سواءً كان هذا الأمر في القرآن أم لم يكن .
ب- قال الله عز وجل : { وماآتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا } [ الحشر : 7 ]
وهذا يدل على حجيتها وأنها مصدر مستقل من مصادر التشريع .
ج- قال الله عز وجل : { وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة } [ النساء : 113 ]
د- وقال عز وجل : { واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة } [ الأحزاب : 34 ]
قال الإمام الشافعي :
" ذكر الله عز وجل الكتاب وهو القرآن ، وذكر الحكمة
فسمعت من أرضى من أهل العلم يقول : الحكمة : سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم "
هـ- قال صلى الله عليه وسلم :
( تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما : كتاب الله وسنتي ) رواه مالك في الموطأ .
و- قال صلى الله عليه وسلم :
( ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ) رواه أبو داود والترمذي ، وقال حسن صحيح . وصححه الألباني .
ي- وقال صلى الله عليه وسلم :
( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ) رواه أبوداود وصححه الألباني .
ز- وقال صلى الله عليه وسلم :
( لا ألفين أحدكم متكئاً على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه
فيقول : لا أدري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه ) رواه الترمذي وقال حسن صحيح .
وقد وقع ما حذر منه رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته
فوجد في هذه الأمة من ينكر السنة إما مطلقاً أو ينكر بعضها .
ليست هناك تعليقات