فليس ثَمَّ موسم للطعن في السلفية ؛ لأنه غذاء يومي لكثير من الحانقين والخائفين من الخيار الإسلامي .
وإذا نظرنا سنجد أكثرية المشاركين في إشعال الحرائق ضد السلفية لا يميزون ولا يعرفون هل السلفية منهج
أم جماعة وحزب معين ، لأن لديهم خصومةً عميقةً مع المنهج الإسلامي عموماً
ومن ثَمَّ فلا أثر لهذا التمييز لديهم ، لأن النقد متَّجه بشكل أساسي إلى المنهج الإسلامي .
عقدة ( الخوف من الإسلام ) هذه عقدة فكرية مزمنة أثَّرت في صياغة الموقف الغربي تجاه العالم الإسلامي
وجعلته يتعامل معه بموازين وقيم متناقضة ومضطربة .
وانتقلت هذه العدوى بصورة متلازمة مَرَضية إلى تلك الأحزاب والاتجاهات الليبرالية والعَلمانية
في عالمنا العربي خصوصاً ، وأصبحتْ تقرأ الواقع الإسلامي بتشنج شديد طغى على الموضوعية والإنصاف .
وصدرت هذه التيارات عدائها وتمثل هذا فى محاولتهم تشويه المنهج السلفى .
ونحن فى مدونة المنهاج الدعوية إذ نقدم لكم هذا الملف نحاول أن نٌظهر حقيقة المنهج السلفى
وحتى تنجلى الغيوم وتنكشف الحقيقة ضد التزييف والتشويه الذى نراه ...
وإليكم موضوعات الملف - وسيتم إضافة جديد الموضوعات أولاً باول إن شاء الله -
ليست هناك تعليقات