لقد أنصف الإسلام ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم المسيح بن مريم وطهره وأمه من إفك اليهود والنصارى
وجعل أمه من أفضل وأطهر نساء العالمين ..
كما وصف المسيح بأنه غلام زكياً كريماً أنعم الله عليه وجعله وأمه آية لبنى اسرائيل .
ولقد افترى اليهود والنصارى على المسيح وامه فى مواطن كثيرة ..
يتكلم هذا المقال عن وصف المسيح الجسدى وشكله وهيئته بين الاسلام والنصرانيه ..
فما هو وصف المسيح فى كل منهما ؟!!
فى الإسلام نعتقد أن الله عزوجل لا يبعث نبياً إلا غاية في الحسن فذلك أدعى لتصديقهم وعدم عيبهم بخلقهم
وقد وصف نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبي الله عيسى عليه السلام خصوصاً بأنه كان غاية في الحسن !
فقد رآه في رؤيا عند الكعبة ، فعن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
” أراني ليلة عند الكعبة فرأيت رجلا آدم كأحسن ما أنت راء من آدم الرجال له لـمّة كأحسن ما أنت راء من اللمم
قد رجلها فهي تقطر ماء ، متكئاً على رجلين أو على عواتق رجلين يطوف بالبيت .. ”
فسألت : من هذا ؟
فقيل : هذا هو المسيح بن مريم ” ( رواه مسلم )
أما عند النصارى ؛ فهم يقولون أن نبوءة اشعياء قد تحققت فى المسيح ..
وفيها أن المتنبئ به : “ لا صورة له ولا جمال فننظر إليه ، ولا منظر فنشتهيه ” ( إشعيا 52 / 2 ) !!!!!
وهذا المعنى أكده علماؤهم ...
فقال كليمندوس الإسكندراني : ” إن جماله كان في روحه وفي أعماله ، وأما منظره فكان حقيراً ” !!!!!
وقال ترتليان : ” أما شكله فكان عديم الحسن الجسماني ، وبالحري كان بعيداً عن أي مجد جسدي ”
ومثله قال مارتير وأوريجانوس وغيرهما الكثير !!!!!
نحن كمسلمين نؤمن بحسن اختيار الله سبحانه وتعالى لأنبيائه ورسله
بعكس النصارى الذين نسبوا لرسل الله كل قبيح من الصفات !
حتى عيسى عليه الصلاة والسلام ، لم يسلم من إفكهم !!!!
الحمد لله على نعمة الاسلام .. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات