مساحة إعلانية

حسن الظن بالله


حث الرب ـ عباده على الرجاء وحسن الظن به وعدم اليأس من رحمته

فقال : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ }

فالتوبة التوبة ـ رعاكِ الله ـ وأجيبي نداء ربك : 


يا ابن آدم .. إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي !

يا ابن آدم .. لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك .

يا ابن آدم .. لو لقيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً أتيتك بقرابها مغفرة .


فهل تجيب النداء ، لتحوز على رضا الله ؟ " إن الله يبسط يده بالليل ويبسط يده بالنهار "


حسن الظن بالله


ويحسن هنا التنبيه إلى الفرق بين حسن الظن والغرور !!

يقول ابن القيم ـ في الجواب الكافي -  :

" فمن كان رجاؤه هادياً له إلى الطاعة وزاجراً له عن المعصية فهو رجاء صحيح

ومن كانت بطالته رجاء ، ورجاؤه بطالة وتفريطاً فهو المغرور ..

ولو أن رجلاً كانت له أرض يؤمل أن يعود عليه من مغلها ما ينفعه ، فأهملها ولم يبذرها ولم يحرثها

وحسن ظنه بأنه يأتي من مغلها ما يأتي من حرث وبذور وسقي وتعاهد الأرض لعدّه الناس من أسفه السفهاء

وأمثال ذلك . فكذلك من حسن ظنه ، وقوي رجاؤه في الفوز بالدرجات العلا والنعيم المقيم

من غير تقرب إلى الله تعالى بامتثال أوامره ، واجتناب نواهيه وبالله التوفيق "
ا.هـ

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhN9rcYH5LgZhAnlzpHHVp-7oVTKqy3mbKte2J0LLchUMhN6CCg_SDJUp41530RrLWoIc-_DbjuglqZ_q3cGVYgBxRU-g4BsP4IxPqDrT2TQukR87Z_0a6zMer_ynfOEZNh3TxB683fs-k/s1600/fasel.png

الموضوع لأختنا : رنو

شارك المقال

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ المنهاج الدعوية 2012 ©