حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا أبو صالح عن أبي سعيد الخدري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح فينادي مناد يا أهل الجنة فيشرئبون وينظرون فيقول هل تعرفون هذا فيقولون نعم هذا الموت وكلهم قد رآه ثم ينادي يا أهل النار فيشرئبون وينظرون فيقول هل تعرفون هذا فيقولون نعم هذا الموت وكلهم ه فيذبح ثم يقول يا أهل الجنة خلود فلا موت ويا أهل النار خلود فلا موت ثم قرأ > وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة
وهؤلاء في غفلة أهل الدنيا > وهم لا يؤمنون
|
تؤمن الكنيسة بأن الخلاص والفداء متمثلان بذبح خروف أو تيس ... والآن يرفضون بأن يُمثل الموت كهيئة كبش لأن القائل هو رسول الله صلى الله عليه وسلم .... فارجعوا للمرأة المتسربلة والخروف ذو السبعة قرون والخروف الذي هو رب الأرباب والتنين وأفخاد وثدي والسُرة التي مثل الكأس بسفر نشيد الانشاد وبعد ذلك تحدثوا عن الكبش الأملح الذي يأتي يوم القيامة متمثلاً عن الموت ليًذبح فلا موت بعد ذلك ... إن ذبح الموت ليس المراد به الملك الموكل وإنما المراد حقيقة الموت الذي هو الفناء، ولا يُستبعد على قدرة الله قلبه في صورة كبش كما قلب عصا موسى إلى ثعبان، وإيضاحه لهم حتى يعرفوه. والحكمة في ذبحه كي يتحققوا دوام ما هم فيه، وعدم الزوال والانقطاع، وهو معنى قوله: خلود ولا موت. أي لا يتصور بعد هذا موتكم وفناؤكم، لزوال سببه، فيفرح أهل الجنة، ويحزن أهل النار عبدة يسوع والصليب (المائدة:17). فكل من قال أن الله هو المسيح بن مريم يُخلد في النار ، وكل من آمن بالله الواحد الأحد الذي ليس كمثله شيء وعمل عملاً صالحاً وهو مؤمن يُخلد في الجنة . .
ليست هناك تعليقات