مساحة إعلانية

الرئيسية / / الوطفاء في رحمة خاتم الأنبياء - درس رائع للشيخ على عبد الخالق القرنى - تحميل واستماع مباشر Mp3

الوطفاء في رحمة خاتم الأنبياء - درس رائع للشيخ على عبد الخالق القرنى - تحميل واستماع مباشر Mp3



الوطفاء في رحمة خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم

 محاضرة للشيخ : علي بن عبد الخالق القرني

من إنتاج : مؤسسة الإمام البخاري الإسلامية .


الوطفاء في رحمة خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم - درس رائع للشيخ على عبد الخالق القرنى


نبذة مختصرة :-

الوطفاء في رحمة خاتم الأنبياء :

معنى ( الوطفاء ) السَّحابةُ المُثقلَة بالماء

وقفنا ببابِ الجُود والكَرَم الذي ** غمامتهُ وطفاءُ عائدهُ وبْـلُ

ووطفاءَ ليلتئذٍ فائقَةٌ كل وطفاء , لأنها في خلقِ خير الأنبياء الذي تقول عنه (الوطفاء)

رَسولُ الله أعلى الخَلقِ قدراً ** وأرحَمُهم وأرحبُهم فناءً

الحديث عن شمائل وأخلاق الرَّسول ، التي يقول عنها  :

( أهنأ من الخصب بعد الجدب , والسِّلم بعد الحَرب , وأشهى من الشَّهد , وأندى من الورد )

ويعترفُ بعجزه عن فكاك أسرها له فيقول إنه :

( لا يزالُ مديناً له , يشتمُّ أزهارَها , ويُداعبُ هزَارَها , ويتعاطَى راحَها , ويُسيغُ قَراحَها)

وقد خصَّص لنا ليلتهُ تلك

للحديث عن رحمته بالبشر والبهائم والموالف والمخالف والمسالم والمحارب 


بل ومن عاش في عصره , ومن سبقهُ , ومن يأتي بعدهُ ,

حتى استَبانت لنا حقيقة العموم في قول الله تعالى  ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ )

ووصف لنا ديمته الهطَّالةَ ( الوطفاء ) بجميلِ أوصَافٍ أشغَل تتاليها وجَمالُها ببعضِها عن البعضِ الآخَر

ومن جميل غزَله بوطفائه :

فلم أرَ مثلي شَاقَهُ صَوتُ مثلِها ** ولا عَربياً شاقَهُ صَوتُ أعْجَمي

وفسَّر لنا معنى ( الوطفاء ) وأنها السَّحابةُ المُثقلَة بالماء , واستشهدَ على ذلكَ بقولهم :

وقفنا ببابِ الجُود والكَرَم الذي ** غمامتهُ وطفاءُ عائدهُ وبْـلُ

ثم فسَّر مسيس الحاجة للاستهداء بسيرته  ، فقال :

متى كُنا بداجيَةٍ وتاهَت ** قوافلُنا فسيرتُه الدَّليلُ

وأبرقَ الشَّيخَ وأرعَدَ واستهطَل وطفاءَهُ حُروفَ الصَّـاب والخَردَل , والعلقَم والجندَل , والسُّم والحنظَل 

ليذمَغَ بها رؤوسَ الضَّلالة ومجاريَ الإلحَاد ,

من كلِّ مكابرٍ لئيم ومعتدٍ أثيمٍ زنيمٍ يتطاولُ بفيه وقلمه على الله ورسوله وصحابته الكرام

وهَجَاهُم بما لو وعتهُ آذانهم وقلوبُهم لاستطَابوا الموتَ على الحياة

والفناءَ على الوجود , والنَّارَ على العار , ولكنَّهم لا يشعُرونَ

ومن بديعِ ما خلعَ عليهم مما هُم لهُ أهلٌ , قوله سدَّد الله مقاله وحالَه وفِعَالَه :

الشَّتمُ لمَّا أن شَتمتُكَ قال لي ** يا مَن يُشاتِمُـني بمَن هُـوَ دُونِي.!

وعرَّج بحديثهِ ووطفائهِ على أهلينا في الشَّام فبَكى وأبكى واستعبَر وأعْبَر ,

وقال فيهم :

تمنّـَيتُ أني أفتديهم بمُجَتي ** وأحمِلُ ما قد حُمِّلوا فَوقَ عاتقي

ثُمَّ تكلَّم عن رحمته واصفاً إياها بقوله البليغ ( كعمُود الصُّبح , مبنيةٌ على الفتح , وغنيَّةٌ عن الشَّرح ) :

كشمـسٍ لا يـمُرُّ بها أصـيلُ ** يسـيرُ بإثرها جـيلٌ فجيلُ

تجري الأمور على القياسِ وأمرُها ** بيـنَ الأمور جَرَ بغَير قيَاسِ

ثمَّ استرسَل واستهطَل وباتت الوطفَاءُ تسقي قُلوباً هشَّت للسيرة ورَبَت واهتزَّت 

ولا يمكنني الزَّعمُ بالقدرة على تقييد ما سَردَ وقَال لأني بقيتُ أطرَبُ وأعجَبُ وأهتزُّ وأحنُّ حتى انتهى من محاضرته

فحسبتُني المقصودَ بقول القائل : كما اهتَزّ في كَفِّ النَّسائمِ مائلُ

وخَتَم الشَّيخُ المحَاضَرة بالإكثار من التحفيز والإسماع لاستنصار أهل الشَّام المغَاوير

حاثاً على أن يقفَ كل سامع من نكبَتهم موقفَ صدقٍ تثبُت به قدَمَاه بين يدي الله , الغنيُّ بمالهِ ,

والداعي القانتُ بصالح دعائه , كلٌّ حسبَ ما آتاه الله

وكانت خاتمتُهُ  رائعةً جداً في الحبك والسَّبك وليتني استطعتُ نسخَها كما هيَ ووضعَها للناظرين

...... استمع بنفسك




روابط التحميل مباشرة

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjPhhnZopPRZgNwnaa0VhIpl9UV0NyMG4ZUxHfjnb6fkechZM0dNSN2fZwLEwJrm7LLALgwMaMGxLR-SwC3_yKIy7lJg8MSn5qeaL7st8gwc5piQTLKmtLUanEVRtR1qn0a_-8oeYHzJHo/

رابط تحميل ( آخـر ) بجودة عالية 

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjPhhnZopPRZgNwnaa0VhIpl9UV0NyMG4ZUxHfjnb6fkechZM0dNSN2fZwLEwJrm7LLALgwMaMGxLR-SwC3_yKIy7lJg8MSn5qeaL7st8gwc5piQTLKmtLUanEVRtR1qn0a_-8oeYHzJHo/



محاضرة رائعة ،، استمعوا لها وقوموا بتحميلها

ولا تنسونا من دعائكم




شارك المقال

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ المنهاج الدعوية 2012 ©