مساحة إعلانية

الرئيسية / / فتاوى مجمعة حول حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد

فتاوى مجمعة حول حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد


إن هنأك أحد فرد عليه ولا تبتدئ أحداً بذلك هذا هو الصواب في هذه المسألة ، ولا تبتدئ الناس أنت

لأنني لا أعلم أنه جاء عن السلف أنهم كانوا يهنئون بالعام الجديد

بل اعلموا أن السلف لم يتخذوا المحرم أول العام الجديد إلا في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه


- من فتوى الشيخ بن عثيمين رحمه الله -

والفتاوى تجدها جميعها فى هذا الموضوع ،،،

فتاوى مجمعة حول حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد

السؤال :-

ما حكم التهنئة بمناسبة العام الهجري الجديد بقول : كل عام وأنتم بخير، أو بالدعاء بالبركة

وكأن يرسل رسالة يدعو فيها للمرسل إليه بالخير والبركة في عامه الجديد ؟

الجواب :-

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده . وبعد .

فإن هنّأك أحد فَرُدَّ عليه ولا تبتدئ أحداً بذلك هذا هو الصواب في هذه المسألة

لو قال لك إنسان مثلاً : نهنئك بهذا العام الجديد

قل : هنأك الله بخير ، وجعله عام خير وبركه

لكن لا تبتدئ الناس أنت ؛ لأنني لا أعلم أنه جاء عن السلف أنهم كانوا يهنئون بالعام الجديد

بل اعلموا أن السلف لم يتخذوا المحرم أول العام الجديد إلا في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -



السؤال

ما حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد ؟

الجواب

التهنئة بالعام الهجري الجديد من المباحات

وأفضل ما يقال في شأنها أن من هنأك ترد عليه بكلام طيب من جنس كلامه ، ولكن لا تبدأ أحداً بها

وهذا بعينه ما روي عن أحمد في التهنئة بالعيد أنه من هنأه رد عليه وإلا لم يبتدئه

ولا أعلم في التهنئة بالعيد شيئاً يثبت


وقد قال أصحابنا من الحنابلة : لا بأس بقوله لغيره: تقبل الله منا ومنك

فالجواب : أي لا بأس بتهنئة الناس بعضهم بعضاً بما هو مستفيض بينهم

وقد يستدل لهذا من حيث العموم بمشروعية سجود الشكر ومشروعية التعزية

وتبشير النبي – صلى الله عليه وسلم - بقدوم رمضان ، انظر ما رواه النسائي (2106)

وتهنئة طلحة بن عبيد الله لكعب بن مالك وبحضرة النبي – صلى الله عليه وسلم - ولم ينكر عليه

انظر ما رواه البخاري (4418) ومسلم (2769)

قال ابن تيمية – رحمه الله - :

قد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه ورخص فيه الأئمة كأحمد وغيره

وذكر الحافظ ابن حجر مشروعيته ، وثمة آثار عديدة في مثل ذلك

قال أحمد : لا أبتدئ به ، فإن ابتدأني أحد أجبته .

وذلك لأن جواب التحية واجب لقوله – تعالى - : " وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها " [ النساء : 86 ]

ولم يرد في مثل ذلك نهي ، والله – تعالى - أعلم

ولا يدخل مثل هذا في باب البدع ، لأنه من محاسن العادات وطيب الأخلاق ، ولا يقصد به محض التعبد

هذا ما يظهر لي ، والله أعلم

سلمان بن فهد العودة



السؤال :-

ما حكم المباركة بمناسبة العام الهجري ؟

بذكر : ( كل عام وأنت بخير ، كل سنة وأنتم طيبون ، أو غيرها من العبارات )

أفتونا مأجورين. وجزاكم الله خيراً.

الجواب :-

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه ، أما بعد ..

فلا يظهر المنع من إيراد هذه الألفاظ على سبيل الدعاء ، وتكون من باب الدعاء ، إذا نصب فيها لفظ " كل "

وقد ذكر الدكتور بكر بن عبد الله أبو زيد في كتابه  ( معجم المناهى اللفظية ) ص (459)

أن رفع " كل " في " كل عام وأنتم بخير" لحن لا يتأدَّى به المعنى المراد من إنشاء الدعاء للمخاطب

وإنما يتأدى به الدعاء إذا فُتحت اللام من " كل " ، ولذا فعلى الداعي به عدم اللحن - والله أعلم - انتهى .

وذكر الشيخ : ابن عثيمين – رحمه الله – في المجموع الثمين (2/226) :-

أن قول " كل عام وأنتم بخير" جائز إذا قُصِدَ به الدعاء بالخير

- وصلى الله علي نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم -

 د. رشيد بن حسن الألمعي



السؤال :-

ما حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد ؟

الجواب

الأصل في التهاني – والله أعلم - أنها من باب العادات

ولكن الأولى هنا – أعني في التهنئة بالعام الجديد - ألاّ يبدأ بها الإنسان لأن هذا ليس من السنة

وليست الغبطة بكثرة السنين ، بل الغبطة بما أمضاه العبد منها في طاعة مولاه

فكثرة السنين خير لمن أمضاه في طاعة ربه وشر لمن أمضاها في معصية الله والتمرد على طاعته

وشر الناس من طال عمره وساء عمله

– كما يقول شيخنا ابن عثيمين – رحمه الله تعالى - في ديوان خطبه ص (702)-


ولكن لو هُنِّئ الإنسان فلا ينبغي له أن ينكر بل ينبغي أن يجعل الرد بالدعاء

كأن يقول : جعل الله هذا العام عام عز ونصر للأمة الإسلامية ، ونحو هذه الدعوات الطيبة والله تعالى أعلم .

عمر بن عبد الله المقبل



وقال الشيخ عبد الكريم الخضير في التهنئة بدخول العام الهجري :-

الدعاء للمسلم بدعاء مطلق لا يتعبد الشخص بلفظه في المناسبات كالأعياد لا بأس به

لا سيما إذا كان المقصود من هذه التهنئة التودّد ، وإظهار السرور والبشر في وجه المسلم .

قال الإمام أحمد رحمه الله : لا ابتدئ بالتهنئة فإن ابتدأني أحد أجبته

لأن جواب التحية واجب وأما الابتداء بالتهنئة فليس سنة مأمورا بها ولا هو أيضا مما نهي عنه .




مما سبق :-

لا تنكر على من هنأك ولكن لا تبتدئ أنت أحداً بالتهنئة

لآن جواب التحية واجب وأما الإبتداء بالتهنئة فليس مأموراً بها ولا هو أيضاً مما نـٌهى عنه

والله أعلم



شارك المقال

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ المنهاج الدعوية 2012 ©