فى عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضى الله عنه كثرت فتوح المسلمين
حتى هزموا الروم بأجنادين وفِحَلو دمشق والأردن وفلسطين وحمص وغير ذلك
فلما رأى ملكهم هرقل كثرة هزائمهم
قال لأحدهم : أخبرونى ويلكم عن هؤلاء القوم الذين تلقونهم ، أليسوا بشراً مثلكم ؟!
قال : بلى
قال : فأنتم أكثر أم هم ؟!
قال : نحن أكثر منهم أضعافاً
قال : فما لكم تنهزمون إذا لقيتموهم ؟!
قال : من أجل أنهم إذا حملوا علينا وقاتلونا صدقوا ولم نصبر , وإذا حملنا عليهم وقاتلناهم صبروا ولم نصدق
فقال : فما بالكم لستم مثلهم ؟!
قال :
من أجل أن القوم يقومون الليل ويصومون النهار ويوفون بالعهد
ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ولا يظلمون أحداً ويتناصحون فيما بينهم
ومن أجل أننا نشرب الخمر ونركب الحرام وننقض العهد ونغضب ونظلم
ونأمر بسخط الله وننهى عن ما يرضي الله ونفسد فى الأرض
فقال هرقل : صدقتنى و ما لى فى صحبتكم من خير وأنتم هكذا
----------------------------------------------------------------------
فهل عرف أهل الإسلام أسباب النصر و الهزيمة ؟!
----------------------------------------------------------------------
قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه :
فأجتمع أنا و نفسه عليه فأنتصر بإذن الله
ليست هناك تعليقات