قد يطرأ سؤال علي أحدنا قائلًا :
عند قراءتي للقرآن الكريم هل أقف علي رؤوس الآي أو أقف علي علامات الوقف ؟
وإذا لم أقف علي رؤوس الآي فكيف أعرف أن وقوفي هذا لم يخل بالمعنى ؟
قال الشيخ العلامة المحدث ناصر الدين الألباني - رحمه الله - في كتابه صفة صلاة النبي
فصل : ( القراءة آية آية ) :
« ثم يقرأ “ الفاتحة ” ويقطعها آية آية : { بسم الله الرحمن الرحيم } ، ثم يقف
ثم يقول : { الحمد لله رب العالمين } ، ثم يقف
ثم يقول : { الرحمن الرحيم } ، ثم يقف
ثم يقول : { مالك يوم الدين } ، وهكذا إلى آخر السورة .
وكذلك كانت قراءته كلها ، يقف على رؤوس الآي ولا يصلها بما بعده .
وكان تارة يقرؤها : { مَلِكِ يوم الدين } .
وعلى هذا كان أبو داود والسهمي ( 64 - 65 ) وصححه الحاكم ووافقه الذهبي
وهو مخرج في “ الإرواء : 343 ″ ، ورواه أبو عمرو الداني في “ المكتفي : 2/5 ″
وقال : “ ولهذا الحديث طرق كثيرة ، وهو أصل في هذا الباب ”
ثم قال : “ وكان جماعة من الأئمة السالفين والقراء الماضين يستحبون القطع علي الآيات ؛ وإن تعلق بعضهن ببعض ”
قلت : وهذه سنة أعرض عنها جمهور القراء في هذه الأزمان فضلا عن غيرهم . » أهـ
أن القراءة بالوقوف علي رؤوس الآي سنة وإن تعلقت الآيات ببعضها البعض
وهي سنة مُعْرَضٌ عنها من كثير من القراء فضلا عن غيرهم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : بارك الله فيكم وزادكم أيمانا وتقوى وعلم وأستنباط وإخلاص وسددكم وهداكم للصواب ولما كان عليه السلف الصالح من قول وعمل واتباع .... أأأأأأأمين
ردحذفأبوأحمد عمر السلفى المصراتي