عبرات من أرملة شهيد
نشيد رائع جداً
للمنشد الليبي / محمود المالكي
إهداء ..
إلى كل أرملة شهيد في أمتنا التي كثر من بطش حكامنا شهداؤها
يشرفني سيدتي أن أكتب على لسانك الطاهر هذه الكلمات
عبراتٌ من أرملة الشهيد
نبذة :
الأنشودة : عبرات من أرملة شهيد
الألبوم : من ألبوم ( وطن الفوارس )
المنشد : المنشد الليبي محمود المالكي
الأنشودة : عبرات من أرملة شهيد
الألبوم : من ألبوم ( وطن الفوارس )
المنشد : المنشد الليبي محمود المالكي
كلمات الأنشودة
عبراتٌ من أرملة الشهيد
فرج أبو الجود
أبكي عليه وفي البكاء دوائي
وأبوح عن جمر اللظى ببكائي
قلبي حزينٌ والحياة كئيبة ٌ
وصباح يومي غائمٌ كمسائي
قالوا بأني لن أراه وأنه
لا لن يعود فقطعوا أحشائي
إني أرى عينيه في مرآته
وأراه طول الوقت في أبنائي
وأراه يمشي في الطريق بجانبي
ويداه تلمسني على استحياء ٍ
وأراه في الآتين حين قدومه
متألقا في رقة الشعراء
ضحكاته ما زلت أسمع همسها
في غرفتي وأراه تحت غطائي
كنا هنا نحكي حكايات الصبا
وهناك نجلس عند كل مساء
وهنا ضحكنا والصغار جوارنا
وهناك حلقنا إلى الجوزاء
وهنا سرير كان يرقد فوقه
وهنا تشاجرنا على أشياء
وهناك صالحني بدفئ حديثه
وأزال بالبسمات كل جفاء
" برفانهُ " مازال بين ثيابه
ورداؤه مازال جنب ردائي
واليوم يا كبدي تسيل دماؤه
أفديه من بأس الردى بدمائي
يا ويل قلبي من لهيب فراقه
يا لوعتي من بَعده وشقائي
قد كان ظلي في الحياة وصاحبي
بل كان أرضي دائما وسمائي
من ذا حبيب العمر بعدك يكفني
خوفي من الأيام والظلماء
ومن ذا حبيبي سوف يؤنس وحدتي
ويعطر الكلمات عند لقائي
من ذا يناديني إليه توددا
عند الكلام بأحسن الأسماء
من ذاك يا سحر الفؤاد يلفني
متلطفاً بيمينه الزهراء
ومن الذي بعد افتقادك مهجتي
سيصونني من أعين الخبثاء
طفل ينادي يا أبي فظننته
يا لهفتي طفلي وأنت ورائي
وذهبت للسوق الذي كنا له
نمشي سويا والرفيق بكائي
فإذاك في كل الجوانب قائمٌ
متبسمٌ تحمل معي أشيائي
فرجعت يا عمري تسيل مدامعي
حتى تلون بالدموع هوائي
ومكثت بين الذكريات وحيدة
أهزي أنادي هل سمعت ندائي
ما غبت عني منذ أن ودعتني
وتركتني لمخاوفي ورجائي
يا قبر قل لي هل شممت ثيابه
فعبير عطري فيه منذ لقائي
أأتاك جسمان الحبيب ممدا
أضممته يا قبر باستحياء
أرأيته والحور تمسح وجهه
وتزفه للجنة الخضراء
يا قبر رفقا بالحبيب فإنه
قلبي ومنه تخلقت أعضائي
زوجي حبيبي يا خباء أنوثتي
سأصون بعدك ما حييت خبائي
وأصون نزفك للدماء عزيزة
لنعيش في حرية وإباء
هذا قضاء الله من عليائه
والمجد للقدوس في العلياء
إني رضيت بما قضاه مطيعة
والصبر عن جمر الفراق عزائي
إني احتسبتك إذ أرادك عنده
ورفعت ساجدة إليه دعائي
نم يا رفيق الدرب في ظل الربى
فالروح والريحان للشهداء
فرج أبو الجود
أبكي عليه وفي البكاء دوائي
وأبوح عن جمر اللظى ببكائي
قلبي حزينٌ والحياة كئيبة ٌ
وصباح يومي غائمٌ كمسائي
قالوا بأني لن أراه وأنه
لا لن يعود فقطعوا أحشائي
إني أرى عينيه في مرآته
وأراه طول الوقت في أبنائي
وأراه يمشي في الطريق بجانبي
ويداه تلمسني على استحياء ٍ
وأراه في الآتين حين قدومه
متألقا في رقة الشعراء
ضحكاته ما زلت أسمع همسها
في غرفتي وأراه تحت غطائي
كنا هنا نحكي حكايات الصبا
وهناك نجلس عند كل مساء
وهنا ضحكنا والصغار جوارنا
وهناك حلقنا إلى الجوزاء
وهنا سرير كان يرقد فوقه
وهنا تشاجرنا على أشياء
وهناك صالحني بدفئ حديثه
وأزال بالبسمات كل جفاء
" برفانهُ " مازال بين ثيابه
ورداؤه مازال جنب ردائي
واليوم يا كبدي تسيل دماؤه
أفديه من بأس الردى بدمائي
يا ويل قلبي من لهيب فراقه
يا لوعتي من بَعده وشقائي
قد كان ظلي في الحياة وصاحبي
بل كان أرضي دائما وسمائي
من ذا حبيب العمر بعدك يكفني
خوفي من الأيام والظلماء
ومن ذا حبيبي سوف يؤنس وحدتي
ويعطر الكلمات عند لقائي
من ذا يناديني إليه توددا
عند الكلام بأحسن الأسماء
من ذاك يا سحر الفؤاد يلفني
متلطفاً بيمينه الزهراء
ومن الذي بعد افتقادك مهجتي
سيصونني من أعين الخبثاء
طفل ينادي يا أبي فظننته
يا لهفتي طفلي وأنت ورائي
وذهبت للسوق الذي كنا له
نمشي سويا والرفيق بكائي
فإذاك في كل الجوانب قائمٌ
متبسمٌ تحمل معي أشيائي
فرجعت يا عمري تسيل مدامعي
حتى تلون بالدموع هوائي
ومكثت بين الذكريات وحيدة
أهزي أنادي هل سمعت ندائي
ما غبت عني منذ أن ودعتني
وتركتني لمخاوفي ورجائي
يا قبر قل لي هل شممت ثيابه
فعبير عطري فيه منذ لقائي
أأتاك جسمان الحبيب ممدا
أضممته يا قبر باستحياء
أرأيته والحور تمسح وجهه
وتزفه للجنة الخضراء
يا قبر رفقا بالحبيب فإنه
قلبي ومنه تخلقت أعضائي
زوجي حبيبي يا خباء أنوثتي
سأصون بعدك ما حييت خبائي
وأصون نزفك للدماء عزيزة
لنعيش في حرية وإباء
هذا قضاء الله من عليائه
والمجد للقدوس في العلياء
إني رضيت بما قضاه مطيعة
والصبر عن جمر الفراق عزائي
إني احتسبتك إذ أرادك عنده
ورفعت ساجدة إليه دعائي
نم يا رفيق الدرب في ظل الربى
فالروح والريحان للشهداء
استمع مباشرة للمادة
تحميل المادة
ولا تنسونا من دعائكم لنا
ليست هناك تعليقات