مساحة إعلانية

الرئيسية / / الأعرابى و أكبر طاغية فى تاريخ الأمة - إنما العزة بالله

الأعرابى و أكبر طاغية فى تاريخ الأمة - إنما العزة بالله


روى طاوس بن كيسان يقول : كنت جالسا عند المقام فسمعت الجلبة – يعني الصوت والضجة -

فالتفت فرأيت الحجاج بن يوسف الثقفي وحرسه ، فلما جلس الحجاج في صحن الكعبة المشرفة

أتى رجل فقير من أهل اليمن وقام يطوف بالكعبة  فنشبت حربة بثوب هذا الفقير اليمني فوقعت على بدن الحجاج

ففزع الحجاج ....
.
.

لنقرأ القصة كاملة ،،،
.
.

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد :


الحجاج بن يوسف الثقفي أكبر طاغية في تاريخ الأمة المحمدية - على قائدها أفضل الصلاة وأتم السلام - 

ذكره الذهبي في السير فقال : نبغضه ولا نحبه ، ونعتقد أن بغضه من أوثق عرى الدين

ثم قال عنه : له حسنات منغمرة في بحار سيئاته


هذا الطاغية له مواقف كثيرة مخزية وظالمة منها ما رواه طاوس بن كيسان حيث يقول :


كنتُ جالسا عند المقام فسمعت الجلبة – يعني الصوت والضجة - فالتفتُ فرأيت الحجاج بن يوسف الثقفي وحرسه 

فقلت : ( اللهم لا تمتعه بصحته ولا بشبابه )

فلما جلس الحجاج في صحن الكعبة المشرفة ، أتى رجلُ فقير من أهل اليمن ، وقام يطوف بالكعبة 

فنشبت حربة بثوب هذا الفقير اليمني فوقعت على بدن الحجاج

ففزع الحجاج وقال : خذوه  ، ( قرار سريع من ذلك الظالم ) ، فأخذه الجنود .

ثم قال : ( قربوه مني )  ، فقربوه منه .

فخاطبه الحجاج قائلا : ( أعرفتني ) ؟

قال : ( ما عرفتك )

قال الحجاج : ( مَن واليكم على اليمن ) ؟

قال الفقير : ( محمد بن يوسف ، أخو الحجاج ، ظالم مثله !! وأسوأ منه ! )

قال الحجاج : ( أما علمتَ أني أنا أخوه ) ؟

قال الفقير : ( أنت الحجاج ) ؟!!!

قال الحجاج : ( نعم )

قال الفقير : ( بئس أنتَ ، وبئس أخوك ) !!!!

قال الحجاج : ( كيف تركت أخي في اليمن ) ؟ 

قال الفقير : ( تركته بطينا سمينا )

قال الحجاج : ( ما سألتك عن صحته ، وإنما سألتك عن عدله )

قال الفقير : ( تركته غاشا ظالما )

قال الحجاج : ( أما علمتَ أنه أخي ؟ أما تخاف مني ) ؟

قال الفقير : ( أتظن يا حجاج أن أخاك يعتز بك ، أكثر من عزتي بالواحد الأحد ) ؟

قال طاوس الراوي :

( والله قام شعر رأسي ، ثم أطلق الحجاج الرجل ، فجعل يطوف بالبيت لا يخاف إلا الله ) 

شارك المقال

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ المنهاج الدعوية 2012 ©