مساحة إعلانية

الرئيسية / / فتاوى مجمعة حول الإحتفال أو المشاركة فى أعياد الكفار والمشركين ( أعياد رأس السنة والميلاد وغيرها )

فتاوى مجمعة حول الإحتفال أو المشاركة فى أعياد الكفار والمشركين ( أعياد رأس السنة والميلاد وغيرها )


بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على رسولنا الأمين

هذه فتاوى مجمعة حول الإحتفال أو المشاركة فى أعياد الكفار والمشركين

حتى يكون المسلم على بصيرة من أمره وعلى بينة من دينه

وحتى تسلم العقيدة من الولاء والبراء لغير الله ورسوله المسلمين


وحتى يميز بين ما يجب ومالا يجب فى هذه الأمور

فتاوى مجمعة حول الإحتفال أو المشاركة فى أعياد الكفار والمشركين

حكم تهنئة الكفار بأعيادهم


السؤال : ما حكم تهنئة الكفار بأعيادهم ؟

الجواب :-


الحمد لله

تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق 

كما نقل ذلك ابن القيم - يرحمه الله - في كتاب ( أحكام أهل الذمة ) حيث قال :

وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق

مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول: عيد مبارك عليك ، أو تهْنأ بهذا العيد ونحوه 

فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب

بل ذلك أعظم إثماً عند الله وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه 

وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل

فمن هنّأ عبداً بمعصية أو بدعة ، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ." انتهى كلامه - يرحمه الله -

وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم

لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر ورضى به لهم وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه

لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنّئ بها غيره ، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك

كما قال الله تعالى : { إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم }

وقال تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً }

وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .

وإذا هنؤنا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك لأنها ليست بأعياد لنا ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى

لأنها إما مبتدعة في دينهم وإما مشروعة لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمداً إلى جميع الخلق

وقال فيه : { ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } .

وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها .

وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى

أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم : { من تشبّه بقوم فهو منهم } .

قال شيخ الإسلام ابن تيميه في كتابه : ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ) :

" مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل

وربما أطمعهم ذلك في انتهاز  الفرص واستذلال الضعفاء " . انتهي كلامه يرحمه الله .

ومن فعل شيئاً  من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أو توددا أو حياء

أو لغير ذلك من الأسباب لأنه من المداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم .

والله المسئول أن يعز المسلمين بدينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم ، إنه قوي عزيز .

( مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين 3/369 ) .

الشيخ محمد صالح المنجد

فتاوى مجمعة حول الإحتفال أو المشاركة فى أعياد الكفار والمشركين

تحريم الاحتفال بأعياد الكفار


السؤال : هل تجوز مشاركة غير المسلمين في أعيادهم ، كعيد الميلاد ؟

الجواب :-


الحمد لله

لا يجوز للمسلم أن يشارك الكفار في أعيادهم ويظهر الفرح والسرور بهذه المناسبة

ويعطل الأعمال سواء كانت دينية أو دنيوية

لأن هذا من مشابهة أعداء الله المحرمة ومن التعاون معهم على الباطل 

وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من تشبه بقوم فهو منهم )

والله سبحانه وتعالى يقول :

( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) المائدة/2 .

وننصحك بالرجوع إلى كتاب ( اقتضاء الصراط المستقيم ) لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

فإنه مفيد جداًّ في هذا الباب ، وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء . فتوى رقم ( 2540 ) .

حكم مشاركة الكفار في أعيادهم


السؤال : شاهدت الكثير من المسلمين يشاركون في احتفالات الكريسمس وبعض الاحتفالات الأخرى


فهل هناك أي دليل من القرآن والسنة يمكن أن أريه لهم يدل على أن هذه الممارسات غير شرعية ؟


الجواب :-


الحمد لله

لا يجوز مشاركة الكفار في أعيادهم للأمور التالية :

أولاً : لأنه من التشبه بهم 

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من تشبه بقوم فهو منهم  " رواه أبو داود ( وهذا تهديد خطير ) 

قال عبد الله بن العاص :

من بنى بأرض المشركين وصنع نيروزهم ومهرجاناتهم وتشبه بهم حتى يموت خسر في يوم القيامة .

ثانياً : أن المشاركة نوع من مودتهم و محبتهم

قال تعالى : ( لا تتخذوا اليهود و النصارى أولياء … ) الآية 

وقال تعالى :

( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق … ) الآية .

ثالثاً : أن العيد قضية دينية عقدية وليست عادات دنيوية

كما دل عليه حديث : " لكل قوم عيد و هذا عيدنا " و عيدهم يدل على عقيدة فاسدة شركية كفرية .

رابعاً : أن قوله تعالى: ( و الذين لا يشهدون الزور …) الآية

فسرها العلماء بأعياد المشركين ، و لا يجوز إهداء أحدهم بطاقات الأعياد أو بيعها عليهم

و كذلك جميع لوازم أعيادهم من الأنوار و الأشجار و المأكولات  .

الشيخ محمد صالح المنجد



فتاوى مجمعة حول الإحتفال أو المشاركة فى أعياد الكفار والمشركين

لا يجوز تهنئة الكفار بأعيادهم بأي صيغة كانت


السؤال : ما هو حكم تناول الطعام ( رز أو لحم أو دجاج أو كيك ) الذي يهدى إلينا من صديق نصراني

والذي صنعه من أجل عيد ميلاده الشخصي أو عيد الميلاد ( كريسماس ) أو عيد رأس السنة الميلادية؟

وما رأي فضيلتكم في تهنئته بكلام مثل إن شاء الله تستمر في النجاح

في هذه السنة لتفادي قول كل عام وأنت بخير أو عام سعيد .



الجواب :-


الحمد لله


لا يجوز للمسلم أن يأكل ما يصنعه اليهود والنصارى في أعيادهم ، أو ما يهدونه إليه من أجل عيدهم

لأن ذلك من التعاون والمشاركة معهم في هذا المنكر

كما لا يجوز له أن يهنئهم بعيدهم ، بأي صيغة من صيغ التهنئة 

لما في ذلك من الإقرار بعيدهم وعدم الإنكار عليهم ومعاونتهم في إظهار شعائرهم وترويج بدعهم

ومشاركتهم السرور في أعيادهم ، وهي أعياد مبتدعة  تتصل بعقائد فاسدة لا يقرها الإسلام

والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب

هل يرد على الكفار إذا هنؤوه بالعام الجديد ؟


السؤال :

هل يجوز لي أن أقول لغير المسلمين ( ولكم بالمثل )

عندما يهنئونني بالعام الجديد بعبارة عام سعيد أو أحلى التهاني ؟

الجواب :-

الحمد لله

لا يجوز تهنئة الكفار بعيد الكريسماس ( رأس السنة الميلادية ) أو غير ذلك من أعيادهم

كما لا يجوز إجابتهم في حال تهنئتهم لنا بهذه الأعياد

لأنها ليست أعيادا مشروعة في ديننا وفي إجابة التهنئة بها إقرار واعتراف بها

وعلى المسلم أن يكون معتزا بدينه ، فخورا بأحكامه ، حريصا على دعوة الآخرين وتبليغهم دين الله عز وجل .

وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

عن حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسماس ؟ وكيف نرد عليهم إذا هنئونا به ؟

وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة ؟

وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئا مما ذكر بغير قصد ؟

وإنما فعله إما مجاملة أو حياء أو إحراجا أو غير ذلك من الأسباب ؟ وهل يجوز التشبه بهم في ذلك ؟

فأجاب :

تهنئة الكفار بعيد الكريسماس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق

كما نقل ذلك ابن القيم - يرحمه الله - في كتاب ( أحكام أهل الذمة ) حيث قال :

وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق

مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول: عيد مبارك عليك ، أو تهْنأ بهذا العيد ونحوه 

فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب

بل ذلك أعظم إثماً عند الله وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه 

وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل

فمن هنّأ عبداً بمعصية أو بدعة ، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ." انتهى كلامه - يرحمه الله -

وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم

لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر ورضى به لهم وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه

لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنّئ بها غيره ، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك

كما قال الله تعالى : { إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم }

وقال تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً }

وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .

وإذا هنؤنا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك لأنها ليست بأعياد لنا ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى

لأنها إما مبتدعة في دينهم وإما مشروعة لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمداً إلى جميع الخلق

وقال فيه : { ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } .

وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها .

وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى

أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم : { من تشبّه بقوم فهو منهم } .

قال شيخ الإسلام ابن تيميه في كتابه : ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ) :


" مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل

وربما أطمعهم ذلك في انتهاز  الفرص واستذلال الضعفاء " . انتهي كلامه يرحمه الله .

ومن فعل شيئاً  من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أو توددا أو حياء

أو لغير ذلك من الأسباب لأنه من المداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم .

والله المسئول أن يعز المسلمين بدينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم ، إنه قوي عزيز .

( مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين 3/369 ) .

والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب

حكم اقتناء شجرة الكريسماس من غير احتفال


السؤال : أنا لا أحتفل بعيد الميلاد المعروف بالكريسماس


ولكن لي ابنة تبلغ من العمر 11 عاما تحب شجرة الكريسماس

فهل يجوز لي أن أحضر لها هذه الشجرة وأضعها كديكور في البيت أم لا؟ أفيدوني أفادكم الله وجزاكم الله خيرا


الجواب :-


الحمد لله

شجرة الكريسماس أحد الرموز المقترنة بعيد النصارى واحتفالهم ، حتى نسبت إلى الكريسماس


ويقال إن استعمالها رسمياً هكذا بدأ في القرن السادس عشر في ألمانيا في كاتدرائية ستراسبورج عام 1539 م

ولا يجوز التشبه بالكفار في شيء من عباداتهم أو شعاراتهم أو رموزهم

لقوله صلى الله عليه وسلم يقول : ( مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ )

رواه أبو داود (4031) وصححه الألباني في " إرواء الغليل " (5/ 109)

فلا يجوز وضع هذه الشجرة في بيت المسلم ولو لم يحتفل بالكريسماس

لما في اتخاذها واقتنائها من التشبه المحرم ، أو التعظيم والإكرام لرمز ديني للكفار .

والواجب على الأبوين حفظ الأبناء وحجزهم عن الحرام ، ووقايتهم من النار 

كما قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ

عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ) التحريم/6 .

وعَنْ ابْنِ عُمَر رضي الله عنهما عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ :

( أَلا كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ

وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ

وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ أَلا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ )

رواه البخاري ( 7138 ) ومسلم ( 1829 ) .

وروى البخاري ( 7151 ) ومسلم ( 142 ) عن مَعْقِلَ بْنَ يَسَارٍ الْمُزنِيَّ رضي الله عنه قال :

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :

( مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ إِلا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ )

وينبغي أن تبيني لابنتك تحريم التشبه بالكافرين ووجوب مخالفة أصحاب الجحيم

وكراهة ما يعظمونه من ألبسة أو رموز أو شعارات ؛ لتنشأ معظمة لدينها ، متمسكة به

مقيمة لعقيدة الولاء والبراء التي هي ركن من أركان التوحيد ، وأصل من أصول الإيمان .

والله أعلم .


مشاركة الكفار احتفالاتهم ليشاركونا احتفالاتنا


السؤال : هل يمكن أن نشارك في احتفالات غير المسلمين فقط لكي نجذبهم لكي يشاركونا في احتفالاتنا ؟

الجواب :-


الحمد لله

إن كانت هذه الاحتفالات أعياد الكفار والمشركين فلا يجوز مشاركتهم في تلك الأعياد المحدثة 


لما في تلك المشاركة من الإعانة على الإثم والعدوان ، كما أن مشاركتهم في أعيادهم من صور التشبه بالكفار

وقد نهى الشارع عن التشبه بهم ، قال صلى الله عليه وسلم : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) أخرجه أبو داود وأحمد

وكان عمر رضي الله عنه يقول : ( اجتنبوا أعداء الله في عيدهم ) أخرجه البيهقي .

وإن كانت المشاركة في وليمة مثلاً ولا يقع فيها شيء من المحاذير الشرعية

كاختلاط الرجال بالنساء أو يُتعاطى فيها ما حرم الله من خمر أو خنزير أو رقص وموسيقى ونحوها

وكانت هذه المشاركة لا تفضي إلى محبة أو مودة لهؤلاء الكفرة

فلا بأس بإجابة دعوتهم وأن يسعى إلى تبليغهم دين الإسلام

فقد أجاب النبي صلى الله عليه وسلم دعوة بعض اليهود 


والله أعلم




شارك المقال

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ المنهاج الدعوية 2012 ©