أسماء الله تعالى هي وقفية لايجوز التحريف فيها أو التأويل بها من غير دليل
والإيمان بها من أهم قضايا العبادة والإيمان
فكما جاء في الحديث الشريف : [ قل هو الله أحد ، تعدل ثلث القرآن ]
وذلك لأن فيها صفة التوحيد وهي :
الصّمد : الكل يحتاج إليه ولايحتاج إلى أحد ( الغني بذاته ) سبحانه وتعالى
أحد : منفرد لااثنين وأحد تفيد عدم التعدد أما واحد تفيد التركيب ..
فهو سبحانه وتعالى أحد في العدد واحد في التركيب جلّ جلاله
لم يلد : لم ينفصل عنه نظير ( لابالتوالد ولابالتبني)
لم يولد : لم ينفصل عن نظير سبحانه وتعالى جلّ جلاله
كفواً : أي نظير ، لابالذات ولابالصفات ولابالأفعال
هذه الصفات الثلاث ( الولادة ، الذرية ، النظير ) لا تنسب إليه سبحانه وتعالى
لأنه الخالق عزوجل وهي صفات المخلوق ( ضعيف فهو محتاج للغير، ينفصل عن غيره ، وينفصل منه ذريّته )
لا إله إلا الله سبحانه جل في علاه لاشريك له
فأسماء الله سبحانه وتعالى مقسمة إلى ثلاثة أقسام :
أسماء تتعلق بذاته سبحانه وتعالى : وهي ( الله - الواحد - الأحد - القدوس - الصمد .... )
أسماء تتعلق بالصفات سبحانه وتعالى : وهي ( العليم - القادر- الحي - السميع - البصير ... )
أسماء تتعلق بالأفعال سبحانه وتعالى : وهي ( الخالق - البارئ - المصوِّر- الوهاب - الرزّاق ....)
------------------------------------------------------------
للاستزادة يمكن العودة لكتاب :-
- ( شرح أسماء الله الحسنى وصفاته العليا ، لأصحاب الفضيلة : الإمام أبو بكر البيهقي
شيخ الاسلام ابن تيمية ، الامام ابن قيم الجوزية ، العلامة محمد بن صالح العثيمين )
- ( شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة - للشيخ علي بن وهف القحطاني )
------------------------------------------------------------
انتهى ،،،
ليست هناك تعليقات