مساحة إعلانية

الرئيسية / / مالى ولعبيد بن عمير

مالى ولعبيد بن عمير



https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgFU6Qt3cc8-kol1qhHvADCRE95NyaIntgoCTa-sYpCHv_yQfSWPGVc6FG-wkNWAW5deNvgyMmFjejevYVc1Jl6D2YP3cHCZftBYsK1tH-CCLq1vNP_CZkGeFwDcbjdZnN1jJI1-IlQ96k/s320/qisa-wa-ebra-lmenhag.blogspot.com.jpg


ذكر أبو الفرج ابن الجوزى ، أن امرأة جميلة كانت بمكة ، وكان لها زوج  فنظرت يوماً إلى وجهها فى المرآة !!!


فقالت لزوجها : أترى أحداً يرى هذا الوجه ولا يُفتن به ؟


قال : نعم

قالت : من هو ؟

قال : عبيد بن عمير

قالت : فائذن لى فيه فلأفتننه

قال : قد أذنت لك

فأتته كالمستفتية ، فخلا معها فى ناحية من نواحى المسجد الحرام ، فأسفرت عن وجه مثل فلقه القمر

فقال لها : يا أمة الله استترى

فقالت : إنى قد فتنت بك

قال : إنى سائلك عن شىء ، فإن أنت صدقتينى نظرت فى أمرك ...

قالت : لا تسألنى عن شىء إلا صدقتك

قال : أخبرينى لو أن ملك الموت أتاك ليقبض روحك أكان يسرك أن أقضى لك هذه الحاجة ؟!


قالت : اللهم لا


قال : صدقت

ثم قال : فلو دخلت قبرك ، وأجلست للمسألة أكان يسرك أنى قضيتها لك ؟!


قالت : اللهم لا


قال : صدقت

ثم قال : فلو أن الناس أعطوا كتبهم ، ولا تدرين أتأخذين كتابك بيمينك أم بشمالك أكان يسرك أنى قضيتها لك ؟!

قالت : اللهم لا

قال : صدقت

ثم قال : فلو أردت الممر على الصراط ، ولا تدرين هل تنجين أولا تنجين ، أكان يسرك أنى قضيتها لك ؟!

قالت : اللهم لا

قال : صدقت

ثم قال : فلو جىء بالميزان وجىء بك ، فلا تدرين أيخف ميزانك أم يثقل ، أكان يسرك أنى قضيتها لك ؟! 


قالت : اللهم لا

قال : صدقت

ثم قال : اتقى الله ، فقد أنعم وأحسن إليك


فرجعت المرأة إلى زوجها ، فقال : ما صنعت ؟

قالت : أنت بطال ونحن بطالون ، ثم أقبلت على الصلاة والصوم والعبادة

فكان زوجها يقول : مالى ولعبيد بن عمير أفسد علىَّ امرأتى ، كانت فى كل ليلة عروساً فصيرها راهبة ....

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjO4zcqT8tCLAOFpj_E1ySku7mOss2oXDASeumfgMvlJvTtlaoRAL4UtNaug2tuNtLa9qZm7MF9rgZSXwIKYivN-c3AzFwtXMudXw-RuW8-WpRks_zbPkNu8_OfQ8ci9E9iX4i8xmZzPEw/s1600/separator.png%22

( روضة المحبين للإمام ابن الجوزى – رحمه الله – ص / 340 )

شارك المقال

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ المنهاج الدعوية 2012 ©